كان اقتصاد سنغافورة أحد المُستفيدين الرئيسيين من فترة الاستعمار البريطاني، حيث أنشئت خلال هاته الفترة عدة مراكز مالية وتجارية في المنطقة. في سنة 1819، أنشأ السيد ستامفورد رافلز نائب حاكم بنكولين (1818-1824) موقعًا على الطرف الجنوبي لشبه جزيرة الملايو. وفر الاستعمار الأساس للرأسمالية في المنطقة، كما ساهم أيضا في جعل سنغافورة «ثاني أغنى مكان في آسيا بعد اليابان». كان مُقررا اعتماد الكثير من الثروات المالية المُتراكمة داخل المنطقة بغرض إنشاء ميناء بحري رئيسي في سنغافورة. في سنة 1826، أصبحت سنغافورة عاصمة لمُستعمرات المضيق، وهاته الأخيرة كانت عبارة عن مناطق ومُستعمرات تحكُمها شركة الهند الشرقية البريطانية